دير سانت كاترين

                                [ دير سانت كاترين ]



{ الموقع }
* أسفل جبل سانت كاترين
* محافظة جنوب سيناء


{ مدخل الدير }
* باب صغير على إرتفاع 30 قدم ، وقد صمم لحماية الدير من الغرباء والدخلاء
* أما الآن فهناك باب صغير أسفل سور الدير


{ مفاتيح الدير }
يقوم على خدمة الدير أفراد من البدو



{ مكتبة المخطوطات }
يقال أنها ثانى أكبر مكتبات المخطوطات بعد الفاتيكان







{ بئر سيدنا موسى } ، و { الشجرة المقدسة }




( البئر يوجد داخل دير سانت كاترين )
( البئر حول شجرة يقال أنها شجرة موسى ، ويقولون عن الشجرة أنه جرت محاولات لاستزراع الشجرة خارج الدير ، ولكن المحاولات باءت بالفشل ، وأن الشجرة لا تنمو فى أى مكان آخر خارج الدير )



{ العهدة المحمدية } ، صك أمان إلى رهبان داخل الدير

* في الثالث من محرم عام 624 للميلاد، أرسل النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) صك أمان إلى رهبان متنسّكين داخل دير مسيحي ناءٍ يقع في أقاصي جبال سيناء، رداً على طلبهم الحماية.

* وقد عُرف الصك في ما بعد باسم "العهدة المحمدية"؛ ومن بين ما تضمنته سطور هذه العهدة الشريفة -التي مُهرت بتوقيع 21 شاهداً من الصحابة الكرام والتي خطّها بيده " علي بن أبي طالب " على جلد غزال- أن "لا يُغيّر أسقف من أسقفيته ولا راهب من رهبانيته ولا حبيس من صومعته ولا سايح من سياحته، ولا يهدم بيت من بيوت كنائسهم وبيعهم ولا يدخل شيء من بناء كنائسهم في بناء مسجد ولا في منازل المسلمين، فمن فعل شيء من ذلك فقد نكث عهد الله وخالف رسوله، ولا يحمل على الرهبان والأساقفة ولا من يتعبد جزيةً ولا غرامة وأنا أحفظ ذمتهم أين ما كانوا من بر أو بحر في المشرق والمغرب والشمال والجنوب وهم في ذمتي وميثاقي وأماني من كل مكروه".

* التزم المسلمون منذ ذلك الوقت، بعهدة نبيّهم ووصاياه السمحة؛ إذ أمن رهبان الدير -الذي عرف في ما بعد بـ"دير سانت كاترين"- على مقدساتهم وأملاكهم ومارسوا شعائرهم بكل حرية، لا بل ساهم المسلمون عبر قرون من الزمن في ترميم الدير ودفع الأذى عن ساكنيه اقتداء بسُنة رسولهم الكريم.






رسمة نادرة قديمة للدير


{ تاريخ الدير }

* يعود تاريخ دير سانت كاترين إلى مطلع القرن الرابع ، أى قبل اعتراف الامبراطور الرومانى " قسطنطين " رسمياً بالدين المسيحى واعتناقه المسيحية

* ذاع حينذاك صيت إمرأة مسيحية من الإسكندرية اسمها " كاترين " اشتهرت بقدرتها على إحالة الكفار إلى الدين المسيحى ، وحاولت سلطات الإسكندرية إقناعها بالتخلى عن رسالتها السامية ، فرفضت ، وحكم عليها بالإعدام . وضعتها الكنيسة المسيحية فى منزلة القديسين ، وأنشأت دير على جبل سيناء تخليداً لذكراها ، ومنذ ذلك الحين صار المسيحيون من العالم المسيحى كله يقومون بالحج إلى دير سانت كاترين ، لكن الصعود إلى الجبل كان محفوف بمخاطر

* تعزو الأسفار الروسية أول حج قام به الروس إلى دير سيناء إلى الراهب " أغريفينى " الذى زار الدير عام 1370 ، وكان الحج إلى الأماكن المقدسة فى فلسطين وسيناء من روسيا فى تلك الحقبة مأثرة حقيقية وكان يستغرق سنوات ، وبقى الكثير من الحجاج فى الصحراء دون أن يعودوا إلى الوطن




{ القيمة الأثرية }

* يحتوى الدير على كنيسة تاريخية بها هدايا قيمة من ملوك وأمراء
* الدير يمثل قطعة من الفن التاريخى المتعدد ، فهناك الفسيفساء العربية والأيقونات الروسية واليونانية واللوحات الجدارية الزيتية والنقش على الشمع

تعليقات